الخميس، ٥ ذو القعدة ١٤٢٨ هـ

اللون الرومنسي لـــعــــامنا الجديد ... أصفر




وبحس معاك ...

لما بتلمسني .. بتحسسني أن أنا في أيدي العالم .. كل الناقصني
ولما بتتكلم .. أنا بتعلم أحب الناس وأطمن طول ما أنت حاسسني
وبحس معاك .. أن أنا في السما مش في الدنيا ...
وأن أنت ملاك .. ومعــــاك السنة بتفوت ثانية ...

عايشني في هــواك .. لازم أعيش مـعـــاك
أنا عايزك تقرب لي .. وتبص في عني
نستني للي فــات .. شوفت معاك حاجات
ما شوفتهاش غير وأنت وافق بين أيدي

مهما حـلمــت بـيــك .. وأتخيلت فيك
الحب ده كله هيبقى قليل عليك

نفسي أفرح معـاك .. وأتهـنـى في هـواك
وحياتك تـاخـدني في حضنك وتقربني ليك

وبحس مـــــعـــــــــاك ،،،

بهذه الكلمات أنتهى العرض السينمائي الذي كنت أشاهده اليوم، بعد تفجير وتدمير أروع سيارة فارهة من فئة BMW، وبعد مجموعة من المفارقات التي دارت فيها الأحداث .. ما بين خوف ورغبة وسرقة وطمع .. وأخيراً الجدعنة المعروفة عن الانسان الحرامي البسيط ،،، ويقابلها رفهة وشفافية في قلب الحبيب المتيم.

هكذا حضرت العرض الرومنسي الحديث والمتاح بدور العرض السنمائي خلال هذا الأيام،، وفي أروع مشهد من مشاهد الأحداث يلتقي البطل والبطلة وتتقابل النظرات المشتاقة والقلوب الملهوفة،، وينسدل التاتر الأخير من هذه القصة بضحكة بريئة على شفايف البنت اللمضة وهي شقية وقردة ... والبنت النونة وهي قاعدة سهونة ... وبعد انسجام تام مع هذه الأحداث ... أيقنت أن النجاح الحقيقي في توصيله للقلب هو هذه الضحكة البرئية التي رسمتها شفتان لطفلة في منتهى (العفرتة) اللي ربنا خلقها.
ولكن أيقنت أنه من الطبيعي جداً أن نتعايش مع الرومنسية المسموعة في مثل هذه الأغاني ... وإن أرجعت هذه الطبيعية إلى شيء فلا أجد أفضل من أنها ناتجة عن أحداث ... فيلم .. قصة ممثلة ... حيث أصبحنا لا نجدها سوى هناك ... فوق سطح شاشة العرض الكبرى في نوادي السنيما .... وعفواً أيتها الرومنسية (لونك أصبح أصفر) وذهب منك ذلك الإحمرار.

ليست هناك تعليقات: