الجمعة، ٤ يناير ٢٠١٣
أجمل الألوان
وها أنا بعد طول غياب عن مدوناتي وعلبة ألواني أعود لأكتب معكم حول اجمل الألوان لي .. ذلك اللون الذي اراه ممتداً امام عيني وينعكس في عين صغيري وهو يلهو ويلعب ويبادلني لون المرح المنسوج بالطموح والآمال .. فما إروعه من لون خطت به الطبيعة من ابتسامات بريئة وفطرية على جبينه وهو ينظر إلي .. كأنه يرى امتداده الطبيعي في عيناي ولونهما لديه.
أجمل ألواني بدأ خطاه وهو ممسكاً بعلبة ألواني .. فيأخذ من هذا اللون شكله ومن ذالك اللون وصفه ومن هذه الألوان طبعه وحركاته .. حتى تناغمت وتداخلت معه كافة ألواني لتشكل بجمعها الفريد لون وحيد استطاع ان يغمرني واستطعت أن اجد فيه أجمل الألوان .. إنه صغيري وكبير قلبي وفارس آمالي وصاحب ابتساماتي وأحلامي، بارك الله لي فيه وبلغني به رضاه وحسن دعواتي.
الجمعة، ٢٣ مارس ٢٠١٢
ما أجمل الحياة إن ..
الأربعاء، ٢٢ يونيو ٢٠١١
خطة أنشطة 2011 @ LibrarianNet
الخطة في شكلها الكامل قابل للطباعة متاحة عبر:
http://www.scribd.com/full/42230507?access_key=key-1m30pjfe2iqv0rztty6x
www.librariannet.net | info@librariannet.net
ت: 0128979898 | ف:24852848 (00202)
7ب شارع سليم عبده، ميدان عبده باشا،
الأربعاء، ١٦ يوليو ٢٠٠٨
بيسو .. حكاية قط جميل
بـيـســـو .. حكاية قط جميل
تبدأ حكاية ((بيـسو)) في يوم من الأيام كنت ماشي مع صاحبي بنستفسر عن حجات عايزها .. لاقتني واقف مرة واحدة أمام محل حيوانات أليفة .. وبنادي .. يا حج يا أستاذ ,, عندك قطط سيامي جميلة ؟؟ ... لاقيت شاب صغير مقرب مني وبيقولي أنت عايز أيه بالضبط وأنا أجيبهولك .. قلت له عايز قطة صغيرة سيامي .. بس تكون جميلة .. قالي خلاص .. سيبلي عربون وأجيبهالك من المزرعة ... مزرعة أيه أنا عايز قطة مش خروف أو معزة .. قالي أصلي بربيهم في مزرعة تبعد نحو ساعة بالعربية ,, قلت له يعني لو كده ممكن تجيبها لي النهاردة .. قالي ساعتين وعدي علي .. وأول ما أوصل وأجي المحل هتصل بيك .. قلت له خلاص اتفقنا .. بس خد بالك .. عايز قطة جميلة .. مأدبة .. محترمة .. متعلمة .. متربية .. ولا أقولك .. عايزها شقية .. مشمشية .. متعفرته .. عنيها حلوة .. وأيديها متلونة .. وديلها مهندم .. وشنها ناعم .. بص هاتلي قطة ينفع أربها .. مش هي اللي تربيني ... أتفقنا ... أتفقنا .. أنا هعدي عليك كمان ساعتين .. متتأخرش علي.
مش قادر أوصفلكم الساعتين دول عدوا علي أزاي .. سرحان في خيالي الحاضر .. أنا هيكون عندي قط أو قطة .. سيامي .. جميلة .. هأكلها .. هشربها .. هلاقيها بين أيدي في منامي .. وتحت رجلي في صحياني .. هرميلها كورة تلعب بها ويمكن تمرهالي تاني .. أنا ناوي ألبسها هدوم قطط .. واعملها بيت قطط .. وأحطلها لعب فيها كتير كتير كتير ... أنا ناوي لو ولد أسميه (قطقوط) ولو بنوتة حلوة هسميها (قطقوطة).
روحت أجري ... وقرب المحل بعشر متر .. نسيت الفلوس ... رجعت جري بسرعة فين باقي المبلغ .. أنا كنت مجهزه هنا .. أه .. هو ده .. تمام ألحق ارجع بقى للمحل وأخد القط.
حطيته في بيته الجديد .. ده هيكون بيتك يا بيسو باشا .. وخليك في البلكونة .. تتفرج على السماء والشمس والقمر والناس .. تاكل بأيدي .. تشرب بأيدي .. تنام على أيدي .. أنت صاحبي وحبيبي ولو عايز ممكن تكون أخويا .. أنت الصغير المدلل .. والقط المنعم .. والصاحب اللي هشكيله .. واللي لما أفرح أجري وأحكيله .. واللي هيشاركني حياتي اللي جية .. واللي هياكل جنبي (في طبق تاني خالص) .. أنت .. أنت .. أنت .. بيـســـو حبيب قلبي الصغير.
وجرت على البيت .. قلبي بيطبل فرح واستقبال لبيسو .. ورجليا بترقص بخطواتها ومنسجمة مع بيسو .. وعنيا بتلمع ما أنا خلاص بقى عندي بيسو .. أفتحو الأبواب .. ورشوا الأرض رملة .. والكل يشوف والكل يهني .. بيــســـو جه يا ولاد .. بيسو بيسو يعيش بيسو.
.................... نستكمل حكاية أول يوم مع بيسو
الخميس، ٣ يوليو ٢٠٠٨
لــون اللعب في القهواي
هاتلنا طربيزة ودومنا .. واللعب على المشاريب
وهاتله هو حلبة .. وهاتلي شاي بحاليب
ونزل للقاعدين .. القهوة بن تقيل
واللي يخسر فينا .. يحاسبك على المشاريب
خد مني شيش وبيش .. وأي دش مفيش
لاعبني يالله لاعبني .. ولو حريف أغلبني
ما طياله قوم يا حسين .. هاتلنا شيشة بحجرين
اللعب يا عم مولع .. وأهي قفلت على اليكين
خلصت العشرة الأولى .. وغلبته يا ناس بسهوله
لاعب واحد زيك .. لسة يا عم في سنة أولى
حاسب يالله الزبون .. وأقفش منه المعلوم
كبيره يلعب سيجا .. مش قلت لك بردوم
السبت، ١٩ أبريل ٢٠٠٨
لون يومين .. أعيشهم ليه ..؟!!
ما اللي فينا وشاف ما فينا يقول عليه
اللي تـــايــه مــــن متـاعــبـه حــس بيه
واللي حــاول خــش لاعــبــه وخد عنيه
أنــــا اللـــي مـــــابكــلـــش كــــويـــس
هـو اللي لف كويس وأنت سايس متسيس
مـــربـــوط في ســاقـيــة مغمي عنيه
مــتــــأخــزونـيــش ده كــلام نفـســيـن
شـــايــف طــشــاش .. منـخـيــر وعـنــين
والعــمــر فـــايـت وسـايبـلــي يــومــين
وبقول لنفسي ... أعيشـهم ليه ؟!
الخميس، ٣ أبريل ٢٠٠٨
لحظات الزمن الجميل .. وألوانه
أهديك من وحي الأنغام ـ ـ ـ سطور فيها حبة كلام
علي أجد في كلماتي .. شفاء لبضع آهاتي
أجمل قصة حب عايشها معاك .. في هواك
أحلى كلام من القلب بيطلع وأنا وياك .. في لقاك
بسيب عيني تقول لعنيك .. كلام حاسه وشايفه أنا فيك
وأتوه لما تقول كلمة بحب أسمعها وأنا بين أيديك
قبل ما أقول الكلمة .. تقولها بصوتي .. يا حياتي
نفسي أعيش لك عمري وكل دقيقية في حياتي
واشتاق دائماً أقولك أحلى كلام .. يا سلام
لو يوصلك قبل ما أقوله بعيني قوام
إجابات مكتومة .. لون عادي مش هادي
أهي ماشية الأيام بتعدي
وأنا عادي .. بأيدي ايه ..؟
راضي باللي فيه .!!
مهما كان مسدودة وتدي ..؟!
ومش فاهم بقى راضي ليه ..؟!
بصراحة .. قولي أزاي واشرحي براحة ..
جنبي ماشوفتيش أبداً راحة ..؟؟!!؟؟!!
أزاي جامدة ما بتحسيش ...؟!
مظلومة ..؟ ليه سايبة الإجابات مكتومة ..؟
قوليلي حجة تكون مفهومة .. يمكن أنسى وأقدر أعيش
وإن فضلتي ساكتة ومابتقوليش .. عادي .. هعمل أيه ؟؟!!
راضي باللي فيه .. ومش فاهم بقى راضي ليه ..؟!!
الأربعاء، ٥ مارس ٢٠٠٨
صباح حار ولون حار بالفول أبو زيت حار
فتوجهت إلى خزانة ملابسي وانتقيت بذلة قليلاً ما ألجأ إليها في ألوان ملابسي (بذلتي ذات اللون الكافيه الفاتح) وقد يكون ارتيادي لهذا البذلة بالأخص هو أحد انعكاسات صفاء الذهن واستقرار البال الذي أعيشه اليوم. وفي أقل من 30 دقيقة كنت على باب منزلنا الواسع لأخذ دوري في الاتسانسير (تلك الآلة التي تصعد بنا تارة وتهبط بنا أخرى وكثيرا ًما تكون معلقة) وتوجهت إلى المخرج النهائي بعمارتنا الطويلة ذات الأدوار الكثيرة.
وكعادته يقف عم (حسن) بعربته المشهورة وأدواته التي أصبحت جزءً من تراث حارتنا ليقدم لي أشهى وأجمل طبق فول (حار جداً) .. متنساش تزود الملح يا أبو علي ... وهتا كمان رغيفين من المنفوخين ومحروقين الأطراف طول ... أمال فين طبق السلطة (هي مش سلطة قوي .. هي مجرد خليط من ألوان حمراء وخضراء وصفراء ... ولكنها بعيدة كل البعد عن مفهوم السلطة المعتاد في المجتمعات الشبعانة) ... ها .. توكلينا على الله .. بسم الله الرحمن الرحيم ... وفي اقل من 20 دقيقة انتهى الطبق الحار أبو سلطة.
يااااه .. هل لهذه الدرجة نحن شعب أدمن الفول وأعتاد على (ضربه) أي أكله على الصبح. ليكون بمثابة الوقود الذي يدفع بنا كآلات إنسانية في طرقات حياتنا اليومية ... حقاً له السحر الفعال الذي لم يدركه أشهر دجالين القرن العشرون حتى الآن.
كدة يبقى محتاج أني (أضرب) حبة شاي وسجارة لتكتمل دائرة الأصطباحة (على رأي ناجي الحلاق) وأبدأ في تنغيم وتنشيد المانشطات الموجودة على الصحيفة اليومية كالعادة، فتوجهت إلى عم حسن (برده) لكن المرة دي بتاع الجرائد ... فالحسنوان متواجدان داخل نطاق حارتنا .. ولكن شتان بين طعام البطون وتنغيص الذهون (الفول والجرائد) خاصة في ظل التقلبات والتغيرات السياسية والاجتماعية التي نعيشها في الفترة الحالية.
أهلا عم حسن ... (أخبار الدنيا أيه النهاردة) .. والله يا ابني الأسود متاح على كل الصفحات ومنتشر وكأنه أصبح اللون السائد والوحيد في حياتنا اليومية .. بس متقلقش .. ده ميمنعش من حبة صور ملونة على كام صفحة كدة ... يالله أهي حاجة تهون السواد ده كله.
طبعاً عم حسن بتاع الجرايد ... رغم أنه مصدر ثقافة شارعنا اليومي .. إلا أنه ميعرفش يقرأ لا عربي ولا انجليزي ولا حتى صيني .. هو مش عارف غير العلامة بتاعة المأذنة والكام تمثال الفرعوني اللي مطبوعين على الجنيه.
ماشي يا عم حسن هات واحد سواد وظبطه، وفعلاً لاقيته بحركات الجينتل مان قاويلي الجريدة ولافيفها لافتين (خوفاً على أن تفقد شيئاً من سوادها) ومديهاني ... شكراً يا أبو علي يا مثقفنا سواد في سواد.
كدة يبقى مش فاضل إلى الاستقرار الجسدي على أحد كراسي المعلم (حسن أبو فتلة) ده اسم الشهرة لصاحب القهوة البلدي اللي موجودة بين ظقاق الحارة في أخر شارعنا ... أزيك يا أبو علي ... (مش عارف هي الحتة كلها علي ولا أيه) .. المهم .. هتشربنا الشاي التحفة بتاعك ؟! .. طبعاً ديه محتاجة كلام كبير .. أصل الشاي اللي حسن بيجيبه .. رغم أننا شاهرينه بحسن فتلة نسبة إلى أن الشاي اللي الناس واخدة عليه أضبحوا بيعبوه في بكيتات بفتلة .. حفاظاً على صحة المستهلك .. بس تقريباً أبو علي طمع في الفتلة وقال ممكن يعمل من كمية الفتلة اللي في الشاي صديري أو جلباب أو لو مكملش المليون ممكن يمشي حاله ويعمل شراب يغطي بيه رجله في عز البرد القارس.
المهم أنه بدأ في توزيع البكتات فعلاً بس بدون الفتلة .. أه ما هو حسن أبو فتلة ...!!.
وبدأت في القراءة والتصفح للمنشطات .. وأنا ارتشف الشاي شرفة شرفة .. حتى انتهى الكوب دون أن ينتهي السواد الي في الجريدة ... طيب يا أبو علي واحد كمالة بقى .. أصل أنت عارف الحياة بدون شاي متمشيش .. (تبقى أنت أكيد في مصر) ... ما شربتش من شايها .. المهم .. الحمد لله السواد بتاع الجريدة أصبح في الانكماش .. وأصبحت حالتي التي نزلت بها (صفاء الذهن واستقرار البال) في التحول هي الأخرى .. وأتى وقت الرجوع .. ليس عن السواد أو الشاي أو الفول ... الرجوع عن الحياة اليومية .. لأصعد ثانية إلى مستقر سريري وأترك السواد يحيط جفوني فأنام. ... حقيقي يوم حار جداً بالسلطة :)